السستاني الأعلم بسلب حقوق العراقيين وسفك دمائهم تحت عنوان اللا مبالاة
إن من يعيش في هذا الزمان ( زمان الأحتلال, العولمة, دكاكين الأحزاب , بسطات المشاريع المستوردة ) ويشهد الأحداث الجارية في الساحة لا بد أن يصاب بالذهول - إن لم أقل المرارة والحيرة والاشمئزاز – للصمت غير المبرر لبعض المراجع التي من بينها وخصوصاً مرجعية ( السيستاني) أزاء ما يجري للعراقيين من قحط ودمار وعوز وضياع حقوق العراقيين وجعلها حقوق خاصة فقط لأصحاب الواجهات السياسية خصوصاً تلك الواقفة تحت ضل مرجعية السستاني العميلة والتي باعت العراق والعراقيين بأبخس الاثمان وأمام مرأى ومسمع من الجميع , فمن المفترض برجل الدين الذي هذّبه القرآن الكريم وسيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن يكون من أول الشاعرين بمأساة إخوانه المسلمين, ومن السبّاقين بمد يد العون والمساعدة إليهم وقت الحاجة , والمدافعين عنهم وقت الشدة والأزمات بمواقفه وفتاواه التي تحرّم قتلهم واستباحة أعراضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم , وتحرّم التعاون مع أعداءهم ضدهم, وينبغي بالمرجع أن يكون أبعد الجميع عن اللامبالاة والاستهتار بدماء المسلمين ومصيرهم , وضياع لحقوقهم .
ولكن للأسف الشديد لم نر أو نسمع من مرجعية السيستاني ما يشير إلى أنه في الصورة المفترضة تلك , حيث أنه إلى الآن لم يصدر فتوى واضحة تحّرم قتل العراقيين مثلاً أو إعطاء العراقيين حقوقهم المستمدة من خيرات هذا البلد الطاهر , ولم نرى له بيان شجب أو ادانة للجرائم والانتهاكات التي يمارسها الأحتلال والمرتزقة بحق العراقيين ومقدساتهم , حتى بات المتابع يتساءل هل هذا القتل وانتهاك الحرمات حلال أو مباح من وجهة نظر مرجعية السيستاني التي بات الصمت سمة مميزة لها طوال محنة الأحتلال ؟؟
والآن بعد أن عرف السستاني بمواقفه المتناقضة جراء ما يحصل من مهازل على الساحة العراقية على أساس أنه رجل سياسي محنك وبعد إثبات الع** كونه لا يمتلك أدنى فكرة من العلم والشجاعة التي تؤهله لقيادة سيارة فكيف يقود بلد بأسره
إذن إن ما يجري اليوم في العراق – وكل محنة- إنما محك واختبار حقيقي لإظهار معادن الناس وبيان حقيقة إيمانهم بمواقف عملية بعيداً عن المهاترات والمراوغات التي يجديها البعض , ولا يكفي أن يدّعي المرء أنه مؤمن أو تقي أو ذو معرفة بالأحكام الشرعية ما لم يثبت ذلك بالعمل والموقف الواضح من قضايا الأمة وبالذات فيما يخص حياتهم وأمنهم .
فيا سستاني كفاك كفاك كفاك
اليس من الاولى لك هظم الأدلة الشرعية التي من خلالها تحدد الموقف الشرعية التي منها السياسية أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
مسكين السيد السستاني تعبان جداً شايل هموم العالم على رأسه وليس العراق فقط..............