وأشهد الله أني سأتصدى لك أيها السيستاني ومن معك حتى تعودون عن كفركم وغيكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني وأحبتي في الله ..
كثيرا مانسمع في المنتديات حوارات ونقرأ مقالات تكشف حقيقة السيد السيستاني ووكلائه من زنى واغتصاب وسرقة اموال وانحرافات فكريه واخلاقيه ، وإن كنت أرى كلمة السيد لاتليق بمثل هذا الرجل السيستاني العميل ووكلائه .
فيا أخوتي الحذر .. الحذر
من الانسياق وراء هذا الرجل ، احذروا هذا الرجل فوالله الذي لا إله إلا هو ، إن هذا الرجل لرجل عميل يعمل لصالح الغرب والفرس
لا لصالح العراق وشعب العراق وما أراد من المرجعية إلا إثارة الفتنة وضرب الشيعة في مقتل فهو يسعى لتفريق كلمة الشيعة الامامية
وزعزعة صفوفهم من خلال كلمة فعاله وصمته المطبق – فان هذا الرجل غاية وهدفه هو اشعال نار الفتنة بين صفوف الشيعة وزرع العداوة والبغضاء
فيما بينهم وإلا فما معنى هذا الصمت وعدم التكلم فقط وقت الانتخابات و في وقت نحن فيه أحوج مانكون إلى وحدة الصف ولحمة الأمة واجتماع الكلمة.
في حين أن هو ينحاز الى جهة دون الاخرى فإن أعداء الأمة وتحديدا أمريكا وإسرائيل وايران تسعى لإبعاد المسلمين عن هذه الجمرة المتقدة التي تحرق كفرهم ،
والشعلة الوضاءة التي تنير دروب الجهاد لإعلاء كلمة الله وإعلاء كلمة المسلمين.
أيها الأخوة إن هذا الرجل ومن يقف وراءه هم أعداء للإسلام والمسلمين وبالخصوص هم اعداء الشيعة
يريدون بنا مكرا وسوءاً وليس غريباً أنهم من الموساد الاسرائيلي اليهودي الصليبي الكافر والله والله والله
ان هذه المرجعية أي مرجعية السيستاني مقنعة بقناع الاسلام لتحارب الاسلام والمسلمين والشيعة في عقر دارهم.
الحذار .. الحذار
ولست لأقول لكم غير أن تحكموا الفطرة في قلوبكم وعقولكم
لان عدونا هو الشيطان ممن يلبسون ثياب الطهر والشرف ويخدعون الناس بحلو لسانهم ( ان كان لهم لسان )وينفثون سمهم في آذاننا وعقولنا .
فقد آن لنا أن نتنبه ولنعلمهم أن تلك الخدعة لن تنطلي علينا .
بقي أن أقول هل ان المذهب الشيعي عدمت رجالاتها اهل هذا البلد بلد الرافدين المعروفين
من الأئمة والعلماء كي لا يبقى سوى هذا الرجل الضال المضل مجهول الهوية والانتماء ليمثل الشيعة ؟!
لنضع " عالم من علماء أمتنا من علماء شيعتنا من علماء بلدنا الذين نثق بهم ونقدرهم ونجلهم .
هل كلهم جاهلون وهو الوحيد العالم ؟!
وعلينا ان نعي تماما من هو عدونا المتربص بنا دوما وأن نأخذ الحيطة والحذر وأن ننشر الوعي دوما بين صفوف المسلمين
حول هذا الخبيث الذي يريد ايقاظ الفتن في مذهبنا الجليل وأن نحاربهم بكل ما أوتينا من قوة والله معنا.
هذا يا أخوة كلام والله ماكنت لأقوله إلا أن فطرتي وعقلي كمسلم شيعي دعتني لقوله
وأشهد الله أني سأتصدى لك أيها السيستاني ومن معك حتى تعودون عن كفركم وغيكم .