أسباب انحراف السيستاني
هناك جملة عوامل وأسباب تعمل منفردة ومتضافرة في انحراف السيستاني عن خطّ السير الصحيح ،
أو منهج الإسلام الصحيح . ونحن الان ليس بصدد معالجة تلك الانحرافات لأنه لاجدوى من معالجتها في هذا الرجل لان الله ختم على قلبه بخاتم النفاق
. ومن بين هذه الأسباب :
1 ـ التربية الأسرية
:
كانت الأسرة وما تزال حجر الأساس في العملية التربوية ، وهي الأساس في تربية الفرد ،
ومن خلال أبحاثنا والخوض في هذا الجانب ( أي لماذا كل هذا الانحراف من السيستاني )
قمنا بالبحث والدراسة الكاملة حول هذه الشخصية ( أي السيستاني ) ومن أهم تلك الانحرافات لدى هذا الرجل
هي التربية الأسرية حيث وجدنا ان السيستاني ينتمي الى عائله فاسدة أي كان أبويه يقضون أكثر أوقاتهم
خارج المنزل طوال النهار وكان أبيه شارب للخمر ووالدة امرأة معرفه في المنطقة التي يسكنونها معروفة بسوء الخلق وبذاءة اللسان
مما اثر سلبيا على مستوى تربيته ومتابعته ، وهذا هو الباب الذي انفتح لدخول الانحراف بلا صعوبات لهذا الرجل مما أدى إلى انحرافه كاملا.
العديد من الدراسات الميدانية التي أجريت على شرائح وعينات أجريت على هذا الرجل ( السيستاني )
، أثبتت أن انصراف الأبوين أو انشغالهما كان أحد أهمّ ، بل لعلّه أوّل الأسباب ، التي جعلته يصل إلى ما وصل إليه .
نعم ان التربية هي التي أدت بالسيستاني إلى السير في طريق الانحراف .
2 ـالدراسة الأكاديمية :
ينصبّ اهتمام المدارس على العلم والتعليم أكثر من التربية والتهذيب ،
المدرسة هي البيت الثاني والمحتضن الآمن المهم بعد الأسرة ،
فإذا تراخت أو تراجعت عن أداء دورها ورسالتها فإنّ الكارثة محدقة .
وإذا افتقد الطالب المرشد الناصح والمسدّد الأمين فهو في هاوية وهذا الدور أيضا مما ادى بهذا الرجل ( السيستاني )
ان يزداد انحرافاً لأنه لم يكمل دراسة الأكاديمية وحسب أبحاثنا من بعض اقرأنه قالو لنا
بأن السيستاني كان كثير الغياب وكان يكره الدراسة مما أدى الى فصله
من المدرسة وبدا الانحراف والضياع وتبادل الخبرات المتدنيّة والسيِّئة والمخلّة بالآداب .
وهذا هو الخطر الأكبر .
3 ـ الضعف الدينيّ :
وهنا انحدر السيستاني من أسر ة متدنية منحرفة ، ولم يكمل دراسته ولم يكن السيستاني من الناس المتدينين
ولم تكن له شخصية قوية ملتزمة العاملة التي تقف بوجه الانحراف فلا تتداعى أمامه ، بل تساهم في إزاحته عن الطريق الصحيح .
ولذا قلنا ضعف الديني ، فهو ليس متدين لكنّ انحرافه وعدم شعوره
بالتأنيب يدلّل على أنّ الدين لم يرتكز في نفسه كوعي وطاقة ومناعة ، وإنّما هو مجرد فرائض وواجبات وخطوط حمر وعقوبات .
وبما اننا أجرينا دراسة ـ والدراسات التي في هذا المجال كثيرة ـ بين عيّنات من هذا الرجل ( السيستاني )
رأينا أنّ الانحراف هو الأسر ة غير الغير متديّنة أو الغير ملتزمة دينياً هو الذي أدى بانحرافه الأكبر ،
إذ مما لا شكّ فيه أنّ الدين عامل حيوي من عوامل التحصين وغرس الوازع الديني.
4 ـ وسائل الإعلام :
وسائل الإعلام إنّ وسائل الإعلام ليست نزيهة ـ في الأعمّ الأغلب ـ لأنّها هي جعلت من هذا الرجل صاحب نبوغ علمي
ومرجع جليل وعالم رباني فهذا العامل أي عامل الإعلام هو من جعل هذا الرجل يزداد في التجبر وتكامل الانحراف
.
5 ـ أصحاب السُّـوء :
وهم الأصحاب الذين يُمثّلون دور المزيّن للانحراف والمرغّب والمغري به ،
أي أ نّهم شياطين يوسوسون بالمعصية وتجاوز الحدود وارتكاب الجرائم ويصوّرون ذلك
الى السيستاني على انّه الحق وهو عين الصواب وهؤلاء الأصحاب لهذا الرجل كما نسمع بالمراجع الأربعة ،
وقد نصبوا من أنفسهم (فقهاء) فيفتون بغير علم ، ويقولون للناس إن هذا أمر مقبول وكلّ الناس تفعله ولا حرمة فيه وأ نّهم يتحمّلون خطاياكم ،
بل ويتطوعون للردّ على إشكالات الناس الشرعية التي تدور في في أذهانهم على هذا الرجل مما أدى به الى ان يصبح شريراً وهو مرتاح الضمير !
إنّ دور قرناء السوء ـ في مجمل الانحرافات التي تعرّض لها السيستاني
ـ خطير جدّاً على الامة الاسلامية ، ولم ينتبه إلى تسويلات وتزيينات قرناء السوء فإنّه انخرط في الانحراف ،
وبالتالي ، فإنّه وأمثاله من المُستدرَجين يحولون الأفراد إلى (عصابة) وأعمالهم إلى (جرائم) .
وكما يزينون السوء في الجريمة ، يزينون الانحراف في العبادة ، باهمال الطاعات والعبادات
، فيأتون إلى المستحبات ويقولون للناس إنّها ليست واجبة ويكفيكم القيام بما هو واجب ، حتى إذا تركوا المستحبّات
جاؤوا إلى الواجبات وقالوا للناس إن تأخيرها ساعة أو ساعتين لا يضرّ ،
وهكذا بالتدريج حتى تضمحل روح الناس ويفتر اهتمامهم ويبرد تعاطيهم مع الصلاة ومع غيرها
: (يا ويلتى ليتني لم أتّخذ فلاناً خليلاً * لقد أضلّني عن الذِّكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )
.
6 ـ الغريزة الجنسية :
دوافع الانحراف وأسبابه ـ كما قلنا ـ كثيرة ، وقد لا يلعب عامل واحد دوراً متفرداً في انحراف السيستاني
، بل تلتقي عدّة عوامل لتخلق حالة الانحراف في هذا الرجل ( السيستاني ) .
وبما اننا في دراسة حول انحراف هذه الشخصية فحصلنا على معلومات ومن المقربين للسيستاني
قال بان السيستاني لا يمر عليه يوم إلا وهو مجنب ولم يصلي الفجر يوما ما لانه لم يغتسل
من الجنابة بحجة ان الغسل يضر بصحته وان السيستاني لا يهمه في الجنس حلالا كان ام زنى ومما أدى الى وكلائه على السير في هذا الطريق
7 ـ الجـهل :
الجهلُ طامّة كبرى ، ولسيستاني الجاهل الذي لا يعرف كيف يبدأ ؟ وكيف يسير ؟
وإلى أين ينتهي ؟ كالأعمى يقوده جهله إلى المهالك والمزالق والانحرافات وهو لا يدري أ نّه يسير سيراً عشوائياً ،
وأ نّه يقع في المطبّ أو الحفرة ذاتها عدّة مرّات ، وأ نّه قابل للإغواء والاستدراج والتغرير والخداع ببساطة .
والجهل يأتي ليس من ضعف الجانب الثقافي فحسب ، بل من هشاشة التجربة في الحياة ،
وأحياناً من عدم الاستفادة من التجارب ، فقد يكون للجاهل تجاربه لكنّه يرتطم بالمشاكل المتماثلة مراراً لأ نّه ساذج ومغفّل وسطحي جدّاً ،
وانه لا ينتبه إلى انحرافه ابداً ، مما أدى سبب جهله الى ابار وانهار من الدماء في هذا البلد
8 ـ الاموال والثراء الشديد :
، فإنّ الثراء الشديد يدعو إلى الميوعة والمجون والاستغراق في اللهو والملذات والشهوات والتبذير .
ان الأموال جعلت هذا الرجل ان ينحرف ويطغي في سبيل تحقيق أحلامهم ، وسلك طريقاً اعوج لنيل مآربه،
وحقق كل ما يريد ـ ولم يحاسب ويراجع نفسه يوماً ما ـ
9 ـ اللاّ مسؤولة :
ومادام ان السيستاني في وديان الانحراف . فانه لا ي*** أي أهمية للإنسان الجائع ولن يشعر بالمسؤولية التي هي في عاتقه
10 ـ نقص التجربة:
المنحرفُ ـ السيستاني ـ وقع في الانحراف لأنّ الأمور تختلط لديه ، فلا يمتلك القدرة على التشخيص أو الفرز بين ما هو صواب وما هو خطأ ،
وما هو خير وما هو شرّ ، وما هو حسن وما هو قبيح . وهو يستنكف من استشارة أهل العلم والخبرة والتجربة الجهل ،
والغرور ، وضعف الحس الاجتماعي هي التي هي أيضا سبب في انحرافه
، وهنا نتج عنه ضحايا للخداع والتغرير والحيل والشعارات ، وبما ان المجتمع الذي يعيش فيه السيستاني منحرفاً
بعض الشيء ويشجع على الانحراف فأصبح السيستاني منحرفا في كل المستويات