ماهي الدوافع الحقيقة وراء فساد وكلاء السيستاني ؟؟؟
دعونا أولاً نمر مرة أستهلالية على تاريخ حياة أبرز وكيل للسيستاني الا وهو السيد مناف الناجي لنستكشف ماجرى ومايجري
وماهي الاسباب والدوافع التي أضطرته هو وباقي زملائه من وكلاء لنفس تلك المرجعية
وهل قصر لاسمح الله السيد الإمام السيستاني (دام ظله) في حقهم وحرمهم أبسط مقومات الحياة الدنيا والرفاهية بحيث جعلهم قسيسين ورهباناً
ليضطرهم الحال آخر المطاف الى هذا المصير الأسود الحالي
فالسيد السيستاني في هذا المجال لم يقصر ابداً ولو بطرفة عين بحق وكلائه ولم يمنع عنهم زينة الحياة الدنيا
ولم يكبح حتى جناحهم عن التمتع وممارسة العمل الجنسي أو التجاري
والتاريخ والتجربة شاهدة على ذلك
فكثيرة هي أخطاء السادة وكلاء السيد السيستاني ولم نسمع انه في وقت ما
او فترة زمنية مرت أعترض سماحته على عمل او تصرف لوكيل في مرجعيته أرتكب جرما
أذن السيد بريئة ساحته من تهم التقصير في أشباع ملذات وكلائه
والحقيقة الواضحة وضوح الشمس هي ان وكلاء السيد (دام ظله) بدت أموالهم تتضخم وجواهر وحلي زوجاتهم تهشم بالفؤوس
اذن دوافع الجريمة لاتتعلق بقصور وتقصير من جانب السيد الزعيم والمرجع الأب الرحيم
بل الماضي والتاريخ الأسود والوقائع والظروف أضطرت ودفعت السيد الإمام للقبول بهكذا وكلاء
والرضوخ والخضوع والركوع أمام متطلباتهم
تاريخهم : يذكر ان أحد وكلاء السيد السيستاني كان يعمل حمال جنائز
والآخر أسكافي والثالث سائق صينية
ماهذه السخرية
المفروض كان من السيد الإمام فسخ ذلك العقد وتلك الوكالة من حين أنتهاء الحاجة للحفاظ على سمعة المذهب اولاً
و الحوزة
وأستبدالهم بوكلاء جدد صبغتهم معروفة ولو بشيء من الدين والوطنية
الكاتب
شمس
منقول
http://gulf-sh.com/vb/showthread.php?t=4233