على السيستاني ان يعتزل
بعد فضيحة مناف الناجي وكيل السيستاني اعتقد العراقيون ان السيستاني سيحكم بحكم داوود عليه السلام
من اقامة الحد على الزاني مناف الناجي وكيله في مدينة العمارة
لكن الواقع غير القاعدة وراحت الاخماس بالاسداس من المراهنات على عدالة السيستاني
وذهبت اموال المراهنات من جيوب مقلدي السيستاني حتى صارت بلقع
فالسيستاني لم يحكم بحكم السماء
ولم يحكم بحكم القران
ولم يحكم بحكم داود عليه السلام
ولم يحكم بحكم حتى العشائر والفصل والدية
بل لم يحكم حتى بحكم ابليس
وكان الاولى له ان يعتزل الحكم والقضاء والفتوى
على الاقل يحفظ ماءء وجه مقلديه اللذين دافعوا دفاع المستميت عن عدالةالسيستاني
الخرافية
وسابين كيف ان على السيستاني ان يعتزل
كان احد الخلفاء يحب العدل ويكرم القضاة العادلين ويسأل عن أحوالهم، وذات يوم جاءه رجلٌ من بلدةٍ بعيدة فسأله الخليفة:
- كيف حال القاضي معكم؟
فقال الرجل: معاذ الله ايها الخليفة. إن لدينا قاضياً لا يفهم، وحاكماً لا يرحم.
فشعر الخليفة بالغضب وصاح: ويحك، وكيف ذلك؟!
أجاب الرجل:
- سأحكي لك يا سيدي واحدةً من حكاياته. كنت أطلب رجلاً أربعةً وعشرين درهماً، والرجل يماطل في ردها لي، فأخذته إلى القاضي. وقلت له: يا سيدي لي عند هذا الرجل أربعةٌ وعشرون درهماً. فقال له القاضي: رد للرجل ماله.
فقال الرجل:
أصلح الله القاضي. عندي حمارٌ أشتغل عليه فأ**ب أربعة دراهم كل يوم.. وأخذت أوفر كل يوم درهمين، حتى صار عندي بعد اثني عشر يوماً أربعٌ وعشرون درهماً، وحينما ذهبت إلى هذا الرجل –وأشار إلي- لم أجده، وظل غائباً حتى اليوم.
فسأله القاضي: وأين الدراهم الآن.
رد الرجل: لقد صرفتها.
فعاد القاضي يسأله: ومتى ستعيد للرجل دراهمه.
فقال الرجل:
أرى أن تحبسه اثني عشر يوماً حتى أجمع له أربعاً وعشرين درهماً فأعطيها له.. لأنني أخشى إن جمعتها وهو حر لم أجده فأصرفها ثانيةً...
ضحك الخليفة وقال: وماذا فعل القاضي؟
فقال الرجل: لقد حبسني يا سيدي اثني عشر يوماً لأسترجع دراهمي.
فازداد ضحك الخليفة وأمر بعزل ذلك القاضي