هدى المنصوري
مااشبه اليوم بالأمس
في ليلة صافح ابن ملجم المرادي يد الشيطان بقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو ساجد في محرابه يصلي لله في شهر رمضان ليلة التاسع عشر فقد اغتال المرادي الصلاة واسقط اخو المختار صريعا على الأرض فلم يراعي شهر الله ولم تراعى حرمته فالزمان زمان والرجال رجال والمكر والخداع لاينقطع بل يتجدد كل يوم فها هو حفيد المرادي السيستاني يغتال الدين والمذهب من خلال قتلهما وتشويه صورتهما فهو يقتل راية الصلاح ويرفع راية الفساد ويشجعها ويدعمها بكل شيء بالأمس يتستر على فضائح وكلاؤه الزناة الفجرة ومناف الناجي رمز الفجور والفسوق المعلن للناس اجمع الوكيل الشرعي للسيستاني في العمارة فأصبحت فضائحه تتصدر كل المحطات الفضائية والمواقع الالكترونية فما أشبههم بالمرادي حيث قتلوا نهج علي وفكره النير يساعدون المفسدين ويرفعونهم كما فعل ابن ملجم بل هم اشد خطورة وأسوء من ذلك الخارجي لأنهم يفسدون في الأرض تحت عباءة مذهب أمير المؤمنين وهو منهم براء وجوه كالحة صفراء قد تجردت من كل نور لأنه عانقوا الشيطان و فاقوه في الخبث والفساد وهتك الأعراض أناس قد تجردوا من كل فضيلة فأصبحوا من أبالسة الإنس الذين لا هم لهم سوى الدنيا وزخارفها وزبرجها عبيد الشهوات والأموال والمناصب والواجهات فها هو المرادي يعود اليوم بوجه السيستاني ليكمل تلك الضربة ويدمي ذلك الرأس مرة أخرى ويهتك الحرمات ويبيح الدماء في شهر الله فلم يراعوا حرمة الله في هذا الشهر الفضيل فها هي انهار الدماء العراقية تتدفق بغزارة في ايام هذا الشهر الذي حرم الله فيه القتل والسياسيين الذين ساندهم السيستاني وكان ولازال سبب رئيسي في وصولهم يتصارعون فيما بينهم على تقسيم غنائم الحكومة العراقية فيما بينهم والشعب يعيش في أسوء المراحل من قلة الخدمات وكثرة الانفجارات وأرواح العراقيين تقدم قرباننا لتشكيل الحكومة الغائبة التي باركها السيستاني وحث الناس على انتخابها