صكر افيلح حجم 49 السيستاني ومناف الناجي صكر افيلح حجم 45

صكر افيلح حجم 49 السيستاني ومناف الناجي صكر افيلح حجم 45

هناك مثل يقول (اشأم من صكر افيلح)

ولاضير من ان نتعرف على ذالك المثل قبل بدأ قصتنا

هناك مثل يضربه الناس لمن يجلب السوء والشر لاهله هو (صقر افيلح)
خصوصا ابناء محافظتي ذي قار وواسط ،واليكم قصة فالح هذا والصقر الذي دجنه

،فويلح هو تصغير لاسم شاب فلاح في احدى قرى قضاء الحي في محافظة واسط ،

استطاع ان يحصل على صقر صغير اثناء ذهابه الى مزرعته والعودة الى داره،

ففرح بالصقر حيث انه يعرف ان الناس يستخدموا الصقور في الصيد البري خصوصا للطيور والغزلان،

واراده ان يكون هو مثل اولئك الذين يستخدموا الصقور في ذلك ،

واخذ يسال ذوي الخبرة في مجال تربية الصقور عن تغذيته وتدريبه وما الى ذلك

.. ،فكبر الصقر وبدأ افيلح باطلاقه لاجل الصيد والاستفادة منه بعد ان اعتنى به ورباه

،ولكن صقر افيلح كان يطير وينقض على فريسته ويجلبها الى اهله (أي دار افيلح)

فكان لاكثر من مرة صيده ثعابين وحياة كبيرة ويجلبها ليلقيها على بيت صاحبه

حتى انتشر امر ذلك الصقر بين الناس فصار مثلا لكل من يجلب الشر والموت لاهله.

الجو حار جدا جدا والصيف هذا العام لاهب

والكهرباء هذا العام اتفقت مع الصيف على ان تطلع *** (قلب) للمواطن العراقي

شاء ام ابى

مررت بالسوق وانا اشاهد البخار يتصاعد من الادمغة ومن حدقات الاعين

والكل يلعن الحكومة ويسب السيستاني لانهما السبب في سوء الخدمت وقطع الارزاق والاعناق

فالسيستاني جلب نواب البرلمان واشار على الناس بانتخابهم

وهؤلاء سبب نكبة وتاخر الامة

في ذالك اليوم اللهب وفي الساعة 11 صباحا الجميع قد ترك منزله وقرر الذهاب للسوق لقضاء الوقت

في شراء مستلزمات البيت بعد ان يئسوا من رحمة الحكومة في توفير الكهرباء

وصلت الى بائع الاحذية لكي اشتري حذاء صغير لطفلتي الصغيرة

ورايت بائع الاحذية وهو يحاول ابعاد رجل قروي (معيدي)عن محله

والمعيدي يقول له

اني ادور اذا انت مو فارغ

وهذا المعيدي كان يلبس الزي العربي من العقال والكوفية

الا انه في ذالك الحر كان يلبس ايظا فوق دشداشته المحمضه بالعرق كان يلبس سترة

فسالته بعد اسلمت وقلت له خيرا ياعم عن ماذا تبحث

فقال اريد ان اشتري حذائين واحد لي بحجم 45 والاخر لوالدي بحجم 49

فقال البائع

والله ماكوا عمي حتى بالمصنع ماكوا حجم 49

انت شبيك ماتفهم بالعربي انت عجمي

وذكرتني كلمة العجمي بالسيد السيستاني وكيف ان الناس كانت تصيح

(تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني )

واليوم هي تلعن بذالك التاج الذي لبسته وتذكرت قول الشاعر

(فبعضهم كمثل التاجد تلبسه *** وبعضهم كعتيق النعل ترميه)

وتراءت في مخيلتي صور وصور واحداث ورايت بسرعة خاطفة كيف ان الناس تلعن السيستاني

لانه كان السبب في وصول هؤلاء المفسدين للسلطة لانه اشار بانتخابهم

وتصورت ان السيد السيستاني يعاتبهم ويقول لهم

(انتم مثل صكر افيلح تسوون طلايب وتذبون علييه)

وتذكرت انذاك وكيل السيستاني مناف الناجي في العمارة

وهو يزني بطالبات الحوزة وينتهك اعراض المسلمات

وقلت هذا ايظا صكر افيلح لان يجيب طلايب وبلاوي على السيستاني

ولكن تذكرت امرا مهما

وهو ان السيستاني هو ايظا صكر افيلح لانه هو من احضر هؤلاء وجعلهم على السلطه

وهو من احضر مناف الناجي وسلطه على اعراض المسلمين

فقلت اذن السيستاني صكر افيلح كبير ومناف الناجي صكر افيلح صغير

وتذكرت بين الكبير والصغير الاحجام التي طلبها القروي (المعيدي )

فقلت السيستاني صكر افيلح حجم 49

وسيد مناف صكر افيح حجم 45

ولعنة الله على هيج صكور في ذالك الحر القاسي