السيستاني دجال الشرق وخائن العراق
عند المرور على تاريخ العراق وعبر حقب الزمن المتتاليه نجد بانه تعرض للغزو المتوالي قرن بعد قرن وجيل بعد جيل فهذه ليست المره الاولى التي يغزى فيها العراق لتنهب ثرواته وتستباح دماء ابناءه ويدق اسفين الفرقه الطائفيه والقوميه بين اطياف شعبه والاسباب بالطبع لم تكن خافيه على الجميع فالعراق مصدر الثروات والشريان النابض في قلب العالم وعند الوقوف على بعض تفاصيل تلك الفترات المظلمه وقراءة الاحداث الداخليه من خلال معرفة الحاله النفسيه التي عاشها الشعب ابان تلك الحقب وردود الافعال لمختلف الطوائف الشعبيه وعلى مختلف مذاهبها وقومياتها مع ماكانت ما تتمتع به من البساطه وحالة التخلف العلمي وسوء الاحوال المعيشيه انذاك فاننا نجد الوقفه الحازمه والموحده في رفض كل حالات الاستعمار وعلى وتيره واحده متناسين تلك الخلافات الجزئيه التي تندرس وتختفي مع اشتداد الخطوب وكثرة الجراح ليكون الشعب حاله واحده من الالم والحزن ورغبة الخلاص من شراذم الغزاة.
اما مانراه اليوم ابان الغزو الامريكي للعراق فانناو كلما اشتدت الامنا وكثرت جراحنا كشعب كان يعيش حالة التاخي على مر السنين كلما ازدادت فرقتنا وابتعادنا عن بعضنا وازداد معها توجيه الاتهامات لبعضنا البعض فتسود اخلاق الحقد والبغضاء والكراهيه بين ابناء الجلده الواحده والشعب الواحد متناسين ومتغافلين عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تلك الخلافات والذي يعتبر حقيقه واضحه لابسط الناس فلا يختلف اثنان على ان السبب وراء تلك المحن هو المحتل الغاشم ومن مهد له وساعده وجاء معه ولعل من اكبر المنافقين الذي مهدوا لذلك المحتل هو من خدع الناس البسطاء باسم الدين والمذهبيه وجرفهم في تيار الفتن وشغلهم بها ولم يترك لهم الفرصه في ان ينظروا حولهم فهو كذلك يدخلهم بفتنه ولايخرجهم الاليدخلهم باخرى ويسقيهم كاس السم الزعاف ليموتوا او تشل عقولهم عن التفكير هو ذاك اكبر الدجالين السيستاني الملعون ومن سار في ركبه وساعده من ذوي النفوس الضعيفه الذين يعبدون المال والشهوات من واجهات ووكلاء فسقه اضروا بالشعب العراقي واقسم لكم بالله العلي العظيم من ان لاخلاص لنا من كل تلك الماسي والمحن الا بالخلاص من السيستاني وزمرته الخونه من ساسه وعملاء تربعوا وجثموا على صدورنا بفتاوى ماانزل الله بها من سلطان مكنت حثاله من السراق الذين مكنوا في النهايه للغزاة من تنفيذ ماربهم في تشتيت وتحطيم الشعب العراقي فاناشدكم اخوتي ابناء العراق الغيارى بالله ان تنتبهوا والتفتوا الى انفسكم وخيراتكم ووطنكم قبل فوات الاوان.....
http://www.iraqi.ch/forum/index.php?...ووووووووووووولالدكتور وليد المراني