السيستاني ورفع المصاحف

السيستاني ورفع المصاحف


أريد أن أبين كيف إن السيستاني خدع الناس مثل ماخدعها من قبل و كما فعل الماكر عمر ابن العاص في حرب صفين وكان عمر بن العاص انذاك مع معاوية بن أبي سفيان عليهم لعائن الله حيث كان في تلك الحرب انقض مالك الشتر قائد جيش أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) وكان قد وصل إلى معاوية بن أبي سفيان و كما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) كان بينة وبين معاوية ك قفزت فرس ولكن ما ان وصل مالك الشتر( رضي الله عنه ) إلى نهاية هذا الماكر اى معاوية عليه لعنت الله وقال إلى عمر بن العاص ماذا نفعل إن الجيش قد وصل وسينقض علينا قال عمر هيا امر الجيش بأن يرفعوا المصاحف قال معاوية لماذا هذا ياعمر قال أمر ولا عليك وقام المشركون برفع المصاحف بوجه جيش علي وعند ذالك وقف المسلمين عن القتال وقال مالك لماذا توقفتم عن القتال قالوا وكيف نقاتل اناس يرفعون كتاب الله قالوا لا والله لا نقاتل وبيننا كتاب الله قال لهم والله ان هذه خدعه قد رسمها عمر بن العاص ويريد أن يخدعكم بها حتى لا تقاتلوا معاوية بن أبي سفيان قالوا لا نقاتل قل لعلي(عليه السلام) لانقاتل معاويه عليه قال مالك رض الله عنه اتئمنون با علي (عليه السلام ) قالوا بلاء قال إذا علي هو القرأن الناطق قالوا لا والله لا نقاتل وألا لم ترجع نقتل( علي عليه السلام ) ونرى اليوم
هكذا انطلت الخدعة على هؤلاء
واليوم نجدإن السيستاني قد خدع الناس من جديد حيث عندما قال انتخبوا ألقائمه ( 555) قال إن هذه قائمة أهل البيت( عليهم السلام ) وقال أن من لم ينتخب هذه القائمة فليحضر الجواب امام الله سبحانه وتعالى في يوم ألقيامه واليوم يخدع الناس مرة أخرى حيث قال أنا لا أؤيد اى قائمة ولكن عليكم بانتخاب الشخص المناسب لهذا البلد والذي يخاف على حقوق المسلمين ولكن نرى ع** الشئ عندما اقتربت الانتخابات قام وعن طريق وكلائه المفسدين قال لهم اذهبوا االى الناس وقولو لهم إن السيستاني يقول انتخبوا ألقائمه الشعيه الكبيرة اى لاتنخبوا القوائم الصغار ولو كانوا مصلحين إذن هذا المكر بأم عينه حيث من هنا يقول انتخبوا القوائم التي فيها الأشخاص الذين لايضيعون الحقوق اى حقوق الشعب العراقي ومرة أخرى يقول لا؟؟ انتخبوا هؤلاء ولو كانوا مفسدين والله ان مكر السيستاني هو امكر وامكر وامكر من عمر بن العاص عليهم لعنت الله ووكلائه الماكرين يقولون إن السيد يريد مصلحة الشعب ولكن هل فكرتم قليل من جهه يقول انتخبوا الناس الوطنيون ومن جهة أخرى يقول انتخبوا المفسدون هذا عدل السيستاني والله هذا المكر الحقيقي للسيستاني وهذا ديدن السيستاني لقد فعل اكثر من هذا بالشعب العراقي من قبل ولكن هل الناس راضيه بفعل السيستاني هل كل هذه الحقائق والناس مازالت تصر على الخطأ لماذا هذا كل يوم يخدعونكم هؤلاء وانتم ساكتون بالأمس خدعوا الناس باأنتخاب القوائمالنفعية لكي لا تخذها العبثية واليوم هم من يريد من العبثية أن يشكلوا الحكومة وهم يريدون يعطونهم كل شي بسبب أن يرضون أسيادهم ولكن إلى متى ياشعبي تبقى صامت ونائم والذئاب تحوم عليك من كل مكان والى متى تبقى تنخدع بالشخصيات العزورقة والله هذا السيد بن فلان وهذا السيد كبير وهذا وهذا حتى لم يبقى لك اى شى إنا الله وإنا إليه راجعون