[عدل] سلالات الدب القطبيالعديد من المصادر تشير إلى عدم وجود
سلالات للدب القطبي
[27] ولكن مصادر أخرى تشير إلى وجود سلالتين من الدب القطبي وهما Ursus maritimus maritimus و Ursus maritimus marinus إستنادا إلى
[28] و
[29] . يعتقد ان عائلة
الدبيّات وعائلة
الراكونيات كانت من ضمن
عائلة كبيرة واحدة قبل حوالي 300 مليون سنة ولكن العائلتين إنقسمتا ويعتقد ان
الدب الأنديزي Andean Bear الذي يعتبر من أجداد الدب القطبي قد ظهرت في عائلة الدبيات قبل حوالي 13
مليون سنة
[30]. إستنادا إلى
المتحجرات فإن الدب القطبي بشكله الحالي قد ظهر وتفرع من عائلة
الدب البني قبل حوالي 200،000 سنة ويستند
الباحثون على التغييرات التي طرأت على الحفريات التي تحتوي الطواحن من
أسنان الدبب القطبية والتي بدأت بالإختلاف التدريجي عن أسنان الدبب الجوزية ال
لون منذ حوالي 10،000 - 20،000 سنة
[31].
في
مايو 2006 أثبتت اختبارات
الحمض الريبي النووي منقوص الأوكسجين أن دبا أبيض قتل في
كندا على فروته بقع بنية هو أول دب
هجين من تزاوج دببة قطبية ودببة بنية في البراري ويعتقد
العلماء ان الدب القتيل كان سليل أب بني و أم قطبية ويعتبر هذه الحادثة أول
تزاوج موثق بين دب قطبي ودب بري حيث لحد تلك اللحظة لم تكن هناك وجود للدببة الهجينة من أبوين بني وقطبي إلا في
حدائق الحيوان ويعود سبب ذلك إلى أنه من النادر جدا أن يلتقي هذان النوعان ولكن إرتفاع درجات ال
حرارة في المنطقة القطبية جعل هذا اللقاء ممكنا بسبب مغامرة الدبب القطبية بالعبور إلى مناطق الدب البني و العكس لقلة مصادر
الطعام . يقترح البعض إطلاق اسم
الدب البنقطبي على الهجين وآخرون اقترحوا اسم نانولاك وهو اسم يجمع بين اسمي الدب القطبي والبني عند مواطني الإنويت في
كندا [32].
[عدل] مخاطر الإنقراض جلود و فراء دبب قطبية بعد صيدها في
غرينلاند, يجدر بالذكر أن الدب القطبي هو من الحيوانات التي تواجه و بشكل حرج خطر الإنقراض
تشهد أعداد الدبب القطبية إنكماشا واضحا ففي
خليج هدسون في
كندا وعلى سبيل المثال أشارت
إحصاءات عام 2007 إلى وجود 950 دبا قطبيا فقط مقارنة بالعدد في نفس الخليج عام 1987 والذي كان يقارب 1200 دببة قطبية
[33] . يكمن الخطر الرئيسي الذي يواجه الدببة القطبية في التغييرات الجذرية التي تحدث في مناطق تواجدها بسبب إنصهار
الجليد الناجم من ظاهرة
الاحتباس الحراري [34] وقد تم الإشارة إلى هذه النقطة في الفيلم الوثائقي
حقيقة مزعجة الذي فاز في عام 2007
بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي
[35].
أعلن وكالة المسح الجغرافي الأمريكي في نوفمبر 2006 بأن إنصهار أجزاء من الكتل الجليدية في
ألاسكا أدت بصورة مباشرة إلى إزدياد معدلات الوفاة في صغار الدببة القطبية
[36] . في عام 1999 أصدر
جامعة هارفارد دراسة أشارت إلى ان إرتفاع الحرارة أدت إلى التقليل من سمك الطبقات
الجليدية و بالتالي عدم قدرة الدب القطبي على ال
صيد وبالتالى عدم حصولهم على ال
غذاء الكافي لخزنه لشهور
السبات الشتوي الطويلة
[37].
بالإضافة إلى إزدياد
حرارة مناطق تواجد الدبب القطبية الذي يهدد الدب القطبي بال
إنقراض فإن هناك خطر أخر لم يلق إهتماما بنفس مستوى ظاهرة
الاحتباس الحراري ألا وهو ال
ثلوث فقد أشارت دراسات علمية بأن بخار مادة
ثنائي الفينيل المتعدد الكلورات Polychlorinated biphenyl المنبعث من المصانع الثقيلة والذي يدخل في صناعة
العوازل الكهربائية و
الأصباغ و
مبيدات الحشرات و
المواد الصمغية و
المواد البلاستيكية تؤثر بصورة مباشرة على
الغدد الصماء و
جهاز المناعة وخاصة
الإميونوغلوبيولين نوع IgG
[38] . تعتبر مادة ثنائي الفينيل المتعدد الكلورات PCBs من
المركبات الذي تلتصق
بالدهون الموجودة في جسم الكائنات الحية ويؤدي هذا إلى
الإجهاض وحالات الوفاة عند الولادة وإظطرابات في
العادة الشهرية للدببة القطبية بالإضافة إلى كون مادة PCB مسببة لل
سرطان [39] [40] [41].