[عدل] الصيديقوم الثعبان عادة بالإكمان لفريسته بين الأغصان والأوراق أو في الأماكن التي يتوقع فيها مرور فريسته وعند اقترابها منه ينثعب عليها بلمح البصر ويغرس أنيابه السامة في جسدها فتبدأ الضحية في الترنح والخمود تاركة له المجال لابتلاعها أما الثعابين الغير سامة فتستعيض هذه الثعابين عن السم بالالتفاف على فريستها واحكام الخناق عليها بعضلاتها القوية فتختنق الفريسة وتموت كذلك تستطيع بعض الثعابين تسلق الأشجار وتتغذى على البيض وفراخ الطير وبعض الهوام التي تدب على الأشجار.
[عدل] أعداء الثعبانثمة أعداء في الطبيعة للثعبان لا تخاف من مواجهته والدخول معه في قتال بل وجعله فريسة أولى هذه الأعداء هي الصقور سيما
صقر العسل الحوام الذي يعرف كقاتل الثعابين كذلك تعتبر كلا من
القنافذ وال
نمس والقطط وال
كوبرا وبعض
الأصلات من أعداء الثعابين في الطبيعة وهي مخلوقات قد طورت مضادات لسموم الثعابين.وفي
الهند البلد الذي يكثر فيه ضحايا لدغات الثعابين تعتبر ال
دجاج أحد أعداء صغار ثعابين الكوبرا إذ تقوم بالتهامها فور رؤيتها.
[عدل] لدغة الثعبانمعظم الثعابين غير سامة ،وفقط ما يقارب 400 نوع تعتبر سامة ،وهي تلدغ فريستها بطريقتين: تلدغ فريستها بأنيابها السامة ،وهي انياب حاقنة يتواجد في كل منها ثقب صغير ،وعند انطباقها على الفريسة، تعمل هذه الأنياب كالإبرة الطبية ،وتحرر المادة السامة ،إلى دم الفريسة ،وثمة ثعابين سامة أخرى، لها
أنياب ذات محور تنطبق للداخل ،عندما يكون فم الثعبان مغلق ،وعندما يفتح فمه، تعتدل هذه الأنياب متهيئة للدغ.الثعابين التي تمتلك أنياب سامة ثابتة، لا تلدغ وانما تعض ،لا سيما تلك التي تملك أنياب سامة ليست على شكل ابرة طبية وانما يتواجد في انيابها الخلفية شقوق طولية ،يمر عن طريقها السم ،للضحية هذه النوعية من الثعابين ،تحتاج إلى مسك الفريسة بأنيابها، فترة ،حتى تضمن مرور السم ،إلى جسم الضحية ، لذلك تعتبر مثل هذه الثعابين ،نصف سامة ،وهي غير خطيرة على البشر بشكل عام ،اذ يستطيع الانسان التخلص من انيابها السامة بسرعة. ينطلق سم الثعبان من ال
غدد السامة ،الموجودة في رأس الثعبان، ومتصلة بالأنياب ،وهو
سم يتكون من مواد
بروتينية ومواد معدنية ، تؤدي إلى شل الضحية ،أو الفريسة ،وهو يعتبر أيضا الخطوة الأولى من عملية
الهضم للثعبان ،اذ ان السم يحدث صدمة للضحية ،ويبدأ في التغلغل عن طريق الاجهزة اللمفاوية ،وتدمير خلايا الدم ،والاجهزة الحيوية ،سيما الكلى وثمة ثعابين تؤثر سمومها على
الجهاز العصبي أو
الدورة الدموية أو الاضرار بخلايا التنفس وال
رئة وهي سموم تؤدي بالمحصلة، لموت الضحية، بسبب الاختناق ،أو النزيف الداخلي وغيره من الأضرار الناتجة عن هذه السموم.
ثمة ثعابين، تستخدم السموم بدون تماس مباشر مع الضحية ،مثل اللدغ والعض ،وخير مثال على ذلك ،ثعبان ال
كوبرا التي تستطيع بخ السم إلى عيون فريستها ،فتفقدها الرؤية على الفور ،وهو سم قد يؤدي للعمى ،وهي تفعل ذلك ،بواسطة عضلة متقلصة ،تلتف حول الغدد السامة، فاذا ما أراد الثعبان بخ سمه، تنقبض هذه العضلة بسرعة وبقوه ،تجعل السم بندفع عبر ثقوب الانياب لعدة أمتار.