تبرع حوالي 52 موظفاً ضمن حملة التبرع بالدم التي نظمتها دائرة البيئة والصحة والسلامة ''تراخيص''، في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي في جبل علي، لصالح المصابين في الحوادث المرورية وذلك بالتعاون مع إدارة خدمات نقل الدم والأبحاث في وزارة الصحة.
ونتيجة لتزاحم الموظفين على التبرع تم رفض حوالي 52 آخرين بسبب عدم استيعاب المراكز المتحركة لهذا العدد الكـــــبير، من بينهم من لم يكملوا 6 أشهر منذ أن تم توظيفهم وهم القادمون من الدول الآسيوية، وشهدت الحملة التي استمرت مدة يوم واحد إقبالاً من قبل الموظفين العاملين في مختلف القطاعات والمؤسسات التابعة لدبي العالمية، بالإضافة إلى عدد من موظفي إدارة الجنسية والإقامة والمراجعين.
وقال مصدر من البيئة والصحة والسلامة إن الحملة جاءت لدعم أقسام الطوارئ والعمليات في الدولة، للحفاظ على حياة الكثير من المصابين في الحوادث المرورية والمحتاجين لعمليات نقل الدم. وأعرب المشاركون في الحملة عن سعادتهم بهذه المشاركة التي تمثل تجسيداً لروح التضامن والتكافل التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
وتم تعريف المشاركين بالشروط الواجب توافرها في المتبرع والتي تتضمن سن المتبرع 18-65 سنة وأن يتمتع بصحة جيدة، وأن لا يتناول أي عقاقير طبية عن طريق الفم أو الإبر، وأن لا يقل وزن المتبرع عن 50 كيلو جراماً للسيدات و60 كيلو جراماً للرجال، وألا تكون نسبة الهيموجلوبين أقل عن 13,5 جرام عند الرجال وأقل من 12 جراماً عند السيدات، وألا يكون قد تعرض لأي مرض معدٍ خلال الأشهر الستة الأخيرة، وألا يكون قد سبق له التبرع بالدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبالنسبة للسيدات أن لا تكون في فترة الدورة الشهرية أو الحمل أو الرضاعة.
وناشدت البيئة والصحة والسلامة الأصحاء بالتبرع بالدم كل فترة من الزمن، مؤكدة أن ذلك فيه تطهير وتزكية لأنفسهم وأجسادهم ووقاية من أمراض وعلل، إضافة إلى ما يمثله التبرع بالدم من خدمة إنسانية جليلة، وتكافل اجتماعي، ونجدة عاجلة للمصابين في حوادث السير والمرور، وغيرهم من المرضى الذين يحتاجون للدم خلال إجراء عمليات جراحية.