وصية الشيخ زايد ( الله يرحمه ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأمانه يا جماعه لكل من يقراها, يوصلها للي يعرفهم من شعب الامارات.. سمعت انا بهالخبر اليوم (برنامج البث المباشر في اذاعه دبي ) .. وكواجب وطني مني وحباً في المرحوم ابونا وأبو الكل (( بابا زايد )) الله يرحمه ويغفرله ويدخله فسيح جناته ( قولوا آمين )) لازمٍ علي أوصل هالأمانه لكم.. والقصه بما فيها كالآتي شاب قطري من عامة الشعب في قطر حلم في ليله من الليالي ان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان, زاره في بيته وكان من السهل انك لو شفته تلاحظ على ويهه لمحة الحزن اللي كانت جدا واضحه عليه وقال للشاب القطري: ( يافلان أمانه أباك اتوصّل سلامي لكل أفراد شعبي,, كل أفراد شعبي وحتى أصغر عيالي.. كلهم.. وأمّنتك اتوصّي كل واحد فيهم يقرا علي الفاتحه) وظهر بابا زايد من عند الريال القطري.. والريال حليله يوم نش من الرقاد ما عرف شيسوي! كيف بيوصل سلام الوالد زايد لكل شعب الامارات! ف طنّش أخونا السالفه وقال انه مجرد حلم.. بس عقب كم يوم رد وحلم بنفس الحلم ونفس الرمسه.. والشاب القطري شاف ان هالشي صعب عليه فطنّش للمره الثانيه.. بس لما تكرر هالحلم مره ثالثه ماقدر انه يسكت عنه ولازم يسوّي شي.. وحس ان هالشي أمانه فرقبته.. ما عرف شالمفروض يسويه.. سار واتصل بمطوعفي قطر وخبره بالسالفه.. ورد عليه المطوع انه ما لازم يتجاهل الموضوع وانها فعلا أمانه برقبته ويحاول انه يوصلهم سلامه بأي طريقه ويبلغهم يقرون عليه الفاتحه.. احتار أخونا كيف ممكن يوصل هالأمانه لكل فرد من أفراد دوله الامارات!!وحاول قدر الامكان.. سأل واستفسر لين أجمع اللي حوله على انه يسير للسفاره الاماراتيه اللي بقطر ويخبرهم.. وفعلا اتعنّى الريال وسار للسفاره وخبرهم بالسالفه.. طمنوه وقالوله ان شاء لله بنحاول انوصل الخبر.. بس حس انه مجرد كلام منهم عشان يرضونه.. ما ارتاح الريال لين سمع ببرنامج في اذاعه دبي في الامارات (برنامج البث المباشر الي يقدمه راشد الخرجي) وانه معظم هل البلاد يسمعون له.. فقرر انه يتصل براشد وينشر الخبر من خلاله.. وسعى اخونا وسأل ودوّر لينما حصل رقم البرنامج.. وفعلا اتصل وخبّر 'راشد' بالسالفه وقال كل اللي شافه في الحلم.. (( يزاه الله خير وانا الحين بدوري أحاول أوصّل هالرساله لكل من لم يسمع بهذا الخبر في الاذاعه.. أبلغكم سلامه واتمنى منكم جميعاً تدعون للوالد زايد بإن الله يغفرله وتقرون عليه الفاتحه مثل ما وصّى